انخطبت لرجل مطلق له ولدان في بدايه الأمر كنت متخوفه لأنه مر بتجربه بس بعد الاستخاره ارتحت وتم كل شي لنا لان أربعه اشهر ونصف من كتب الكتاب كان جدا مبسوط ومرتاح وجاء بعد الملكه وجلس معايه وبعدها لا يتم بينا تواصل
بعد فتره أرسل وبادلته المراسله وكلمني ومن لفتره لفتره بس تكوون طويله يتصل بس أنا استغربت من وضعه ليش مايتصل ويسال وبعدن بحكم انو مطلق اكيد فاقد حنان يعني متلهف
أرسلت مسج له أسأل اشفيه وليش مايتصل ويسأل بعد فتره ارسل قال مشغول بالعمل وهو يشتغل ضابط بالداخليه وعادي وبعدين كالعاده لا يتصل ولا يسأل تعبت من اسلوبه وارسلت وقلت له ياليت اذا انت مو مرتاح معايه قلي ليش لمن لتصل وارسل ماتردأنا زوجتك مو اي احد غريب ماترد عليه
رد اليوم اللي بعدها قال لا تفكرين كذا ًوأنا مبسوط معك وأنابسيط جدا عامليني ببساطه وتكلمنا عادي وماحبيت أكبر السالفه ومشيت الأمور بمااننا تونا في البدايه وكالعاده لا اتصال ولا سوال
تعبت من اسلوبه وعدم اهماله وله الحين شهرين لا يكلم ولا يرسل وارسل واتصلة ما يرد وان رد رد بعد كم يوم ارسله اقوله ابغاك في موضوع مهم أبغا آخذ رايك ابغا استاذنك مارد
قلت اصبر يمكن هو مستحي يمكن مشغول يمكن مايحب المكالمات في الجوال ما عرف المهم الي الحين أنا ما اعرف عنه الا الشي القليل جدا تعبت وضاقت بي أريد الحل أو ماذا افعل تحياتي لكم
السائلة الكريمة: مها .................... وفقها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فإن ما تمرين به أمر طبيعي لمثل الحالة التي أنت فيها , إلا أن طبيعة المرأة التفصيلية غلبت عليك فظهر لك أن هناك مشكلة .
أختي العزيزة :
الرجل – غالباً - ذو طبيعة إجمالية , لا يفكر بالطريقة التي تفكرين بها , وكل التفاصيل التي ذكرتيها قد تكون غائبة عن باله أصلاً , لذلك أوصيك بألا تري في تصرفه إشكالاً , وحاولي التلاؤم مع واقع زوجك فإن كان يرى أنه غير مهمل فسايريه لكن اطلبي منه أن يتفقدك لحاجتك له في دعم مشاعرك وطمأنتك على أن الأمور تسير على ما يرام,
ولا تشعريه بأنه مقصر , بمعنى آخر ( أرسلي له رسالة أنا لا أنت ) وهي الرسالة التي أؤكد عليها في بناء المشاعر الإيجابية بين أي طرفين – والزوجان على وجه الخصوص - .
أخيتي :
من الجيد أن تتعاملي مع زوجك على أساس اختياره الحالي , فهو قد تقدم إليك ورغب أن تشاركيه الحياة , فتصرفي على هذا الأساس , وكوني له سنداً وعوناً لا عبئاً لا سيما مع تجربته السابقة .
وهذا يتطلب منك مصارحته بما تريدين وأن تقبلي منه تبريره وتغلقي باب حديث النفس السلبي .
